جريمة مروعة بكل المقاييس في حق طفل لا يتعدى عمره 16 سنة، تلك التي شهدتها أول أمس (الخميس)، ازمور، مسرحها، مقبرة مهجورة تحادي ثانوية للا حسناء. وأوردت صحيفة « الصباح » في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن مصادر متطابقة أفادت أن الضحية تعرض للقتل بصورة بشعة في حوالي الساعة الثانية زوالا، إذ نحره الجاني من الوريد، ولم يكتف بذلك، بل عمد إلى ملء إناء بلاستيكي، بدمه وشربه، قبل أن يشق صدره ويستأصل قلبه بطريقة تشبه بشكل كبير طقوس عبدة الشياطين. وأوردت المصادر ذاتها، أن الجاني البالغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق، بعد أن استعاد وعيه أدرك خطورة الجريمة التي ارتكبها بالمقبرة المهجورة وفر إلى جهة الشاطئ متوجها نحو الجديدة، قبل أن يتوقف غير بعيد من المنتجع السياحي مازاكان، حيث استحم لمحو آثار الدم، كما غسل السكين أداة الجريمة. هذا واستغرق البحث عن المشتبه فيه ساعتين من الزمن قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بمدخل الجديدة قرب الشاطئ.