ترأس محمد رشدي، عامل عمالة إقليم الدريوش، بمقر عمالة الإقليم، حفل توديع الحجاج الميامين المنتمين للإقليم المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم سنة 1438ه، وذلك صباح يوم أمس الثلاثاء 9 غشت الجاري. حفل الإستقبال عرف حضور كل من رئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالنيابة والنائب الثاني لرئيس مجلس إقليم الدريوش، إضافة لباشاوات الدريوش ميضار وبن الطيب، ورؤساء عدد من المصالح الأمنية الإقليمية. محمد رشدي عامل إقليم الدريوش، أوصى الحجاج في كلمة توجيهية بضرورة التضامن فيما بينهم ونبذ كل ما من شأنه أن يفرق بينهم من أشكال التطرف والإختصام، ودعاهم إلى أن يكونوا خير سفراء للمغرب ولإقليمهم الدريوش في تمثيل هويته وحضارته والتشبت بالوسطية والإعتدال. وأكد عامل الإقليم للحجاج الميامين، على ضرورة المحافظة على الصورة المثلى للوطن والإقليم، وعلى التدابير التنظيمية المتخذة من طرف السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، والإلتزام بالترتيبات والإجراءَات من وقبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية. وفي ذات السياق، أوضح ممثل المجلس العلمي المحلي بالدريوش للحجاج أن يستثمروا التجربة التي راكموها على مدى 3 أشهر من الدورات التكوينية، مضيفا أن الجهات المسؤولة ستكون معهم كل وقت وسترافقهم إلى الديار السعودية. من جهته دعا ممثل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الحجاج إلى تجسيد قيم دينهم في إخلاص التوحيد لله تعالى وإستشعار وحدة الإنسانية والمساواة والتشبت بالأخوة والتضامن والتسامح والحوار البناء ونبذ الخلاف والنزاع. وفي الختام، أشرف عامل الإقليم على توزيع محفظات تتضمن مجموعة من الوثائق الإدارية على الحجاج، تتمثل في جواز السفر يحمل تأشيرة الحج وتذكرة السفر وبطاقة الحاج لموسم 1438ه ودفتر الحاج للخدمات الصحية والوقائية. هذا وحسب معطيات توصلت بها "أصوات الريف"، فإن عدد الحجاج اللذين تكفلت بهم المندوبية يبلغ 27 حاجا وحاجة من أصل 80 حاجا وحاجة مخصصين لإقليم الدريوش وموزعين على وكالات الأسفار، ومن المنتظر أن يسافروا خلال هذا الأسبوع نحو الديار المقدسة.