أمام تردي الوضع البيئي بمدينة أحفير، وانتشار أكوام من الأزبال المزكمة للأنوف بأرجاء الحاضرة، لجأت مهاجرة متذمرة وغاضبة من هذا الواقع الجاثم على قلوب الساكنة، إلى إلقاء كومة من النفايات داخل فِناء مقر الجماعة الحضرية، تعبيرا عن غضبها واحتجاجها ضد تقاعس المصالح المعنية عن أداء واجبها. وثمّن هذه الخطوة الاحتجاجية للمهاجرة المغربية، كثيرٌ من القاطنين ببلدة أحفير، فيما استنكرها موظفو مصالح الجماعة بحيث اضطر بعضهم إلى مغادرة مكاتبهم بعد انتشار الروائح بسبب النفايات المرمية بالمحاذاة من مقرات عملهم، في حين حلّت عناصر المصالح الأمنية بعين المكان للوقوف على حيثيات الواقعة. وفي تصريحها قالت المهاجرة المقيمة بالديار الفرنسية، والتي تدعى سهام النهاري، أنها منذ حلولها بالمغرب وبالضبط ببلدة أحفير التي تنحدر منها، وهي تعاين أكوام الأزبال بالقرب من منزل أسرتها دون أن تكلف المصالح المعنية نفسها عناء جمعها وتنظيف الشارع، ما اضطرها إلى التعبير عن غضبها والاحتجاج بطريقتها الموثقة عبر الفيديو أسفله.