قالت وسائل إعلام وطنية نقلا عن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته، أنه تمت عملية التنصت لأكثر من مرة، على الهواتف النقالة التي تعود للمعتقلين على خلفية حراك الريف من رفاق ناصر الزفزافي. ووفقا لذات المصادر، فإن نبيل أحمجيق الملقب ب"دينامو الحراك"، تم التنصت على محادثاته الهاتفية عن بعد لأزيد من خمسين مرة، منذ شهر نونبر الماضي، أي مباشرة بعد بداية الاحتجاجات بالحسيمة مع مقتل السماك محسن فكري، قبل أن تمتد عملية التنصت إلى شهر ماي. وبحسب المصادر نفسها فعمليات التنصت على مكالمات نبيل أحمجيق كانت أكبر من عمليات التنصت على محادثات ناصر الزفزافي الموصوف بقائد حراك الريف.