احتضنت عشية يوم أمس الجمعة 21 يوليوز الجاري قاعة الأنشطة والندوات بفضاء منتزه الريف المتواجدة بمدينة بن الطيب، أشغال حفل إختتام الموسم الدراسي 2016/2017 وكذا تكريم المتفوقين والمتفوقات الذين تبوأوا المراكز الأولى على صعيد جميع المستويات والمسالك بما فيها التربية غير النظامية ومحو الأمية وتقديم الجوائز للمتفوقين في عدد من الأنشطة الرياضية. هذا، وتميّز الحفل السنوي بحضور الكاتب العام لعمالة الدريوش، ونائب رئيس مجلس إقليم الدريوش، وممثل المجلس العلمي المحلي بالإضافة إلى خليفة باشا مدينة بن الطيب وكبار المسؤولين الإقليميين بمن فيهم القائد الإقليمي للدرك الملكي، القائد الإقليمي للقوات المساعدة والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، وأيضا حضور المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني عادل عامري زروالي، ناهيك عن حضور أسرة التربية والتكوين وأطر وموظفي المديرية الإقليمية. وقد أستهل هذا الحفل بعزف النشيد الوطني وكذا تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وقد تم في نهاية الحفل تكريم المتفوقين والمتفوقات سواء دراسيا في مختلف الشعب والتخصصات أو في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية إضافة إلى المشاركين في التداريب الإعدادية لأولمبياد الكيمياء. كما شمل توزيع الجوائز على المتفوقين في الأنشطة الرياضية المدرسية ويخص الأمر؛ رياضة دفع الجلة بالإضافة إلى تكريم مديري المؤسسات التعليمية المتقاعدين أو الملتحقين بمؤسسات بأقاليم أخرى، ليختتم الحفل بكأس شاي على شرف الحضور. وفي كلمة للمدير الإقليمي للتربية والتكوين عادل عامري زروالي، أشار إلى أن حفل نهاية السنة الدراسية هو تقليد سنوي تلتئم فيه أسرة التعليم بالإقليم لتتويج نخبة من أبنائها البررة، الذين اجتهدوا وكدوا طيلة سنة دراسية كاملة، معتبرا إياها فرصة لدعوة المحتفى بهم لزملائهم لمزيد من المثابرة والعطاء. وإعتبر عادل عبامري زروالي أن تحقيق مديرية الدريوش لنسب نجاح قياسية في الدورتين العادية والإستدراكية معا لإمتحانات البكالوريا هو ثمرة جهود تكاملت من أجلها جميع مكونات المنظومة التربوية بمعية شركائها. ولم يفوت المدير الإقليمي للتربية والتكوين الإشادة بمجهودات السلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة ومصالح الدرك وقطاعات حكومية وجمعيات مهنية ونقابات تعليمية ومجتمع مدني على أدوارهم في مواكبة وتتبع قطاع التربية الوطنية بصفة عامة والإمتحانات الإشهادية بصفة خاصة. كما أبرز المدير الإقليمي للتربية والتكوين، أن الفضل في تحقيق هذه النتائج يعود للتلميذات والتلاميذ في المؤسسات التعليمية وخاصة المتفوقين منهم الذين تم تتويجهم وطنيا وجهويا وإقليميا وأطر هيئة التدريس بالفصول الدراسية والإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية وهيئتي التوجيه والمراقبة والأطر الإدارية العاملة بمقر النيابة الإقليمية وغيرهم.