خلف حادث إصابة أحد المُمتهنين للتجارة غير المُهيكلة بحُرُوق متفاوتة الخطورة في أنحاء متفرقة من جسمه، خصوصاً على مستوى الوجه واليد اليمنى، عشية أمس الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، بعدم شنت السلطات المحلية بمدينة الناظور حملة تحرير ساحة الشبيبة من "الفراشة"، (خلف) إصابة الشاب بحروق متفاوتة الخطورة، رجحتها مصادر خاصة من الدرجة الأولى والثانية.. وفي ذات السياق، فقد استدعت حالة الشاب جراء ذات الحريق نقله صوب مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس لتلقي العلاجات الضرورية بعدما قدمت له الإسعافات الأولية بالمستشفى الحسني، حيث تعود الحادثة إلى نشوب خلاف بينه وبين باشا المدينة، بعدما حاولت عناصر القوات المساعدة مصادرة سلعته، وهدد في حالة عدم السماح له بمواصلة نشاطه التجاري، بإضرام النار في بدنه بعدما سكب عليه مادة قابلة للاشتعال. حري بالذكر أن شهود عيان أكدوا أن الشاب الذي يزاول نشاط عرض عربات ترفيهية للأطفال بالساحة الشبيبة، لوَّح بإحراق نفسه، بعدما أقدم على سكب كميات من البنزين على أنحاء من بدنه، غير أنّ باشا المدينة لم يكترث لتهديده وقام بقلب عربة لبيع الذرة كانت تحوي على قطعٍ من الجمر المشتعل بالمحاذاة من الشاب، ما تسبّب في نشوب النيران في جسده، يضيف شهود العيان.