تتجه أنظار الرأي العام الوطني والدولي، يوم 20 يوليوز القادم، صوب اقليمالحسيمة، شمال المغرب، حيث ستعرف تنظيم مسيرة احتجاجية قالت لجنة ''الحراك الشعبي‘‘ انها ستكون الأكبر من نوعها منذ مقتل بائع السمك محسن فكري. و أعربت، هيئات وفعالية من مدن مغربية و أخرى ناشطة في البلدان الاوروبية، رغبتها في المشاركة ضمن هذا الموعد الاحتجاجي، والوقوف بجانب ساكنة إقليمالحسيمة، دعماً لمطالبهم ومن أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحركة الاحتجاجية بالمنطقة. و أعلنت اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف، التي تضم عدد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية عن اطلاق برنامج تحضيري لتنظيم القافلة الوطنية التضامنية مع "الحراك الشعبي للريف" يوم الخميس 20 يوليوز المقبل، والتي ستنطلق من جميع المدن المغربية في اتجاه الحسيمة، بحسب بلاغ صادر عن اللجنة. وفي سياق متصل دعت اللجنة الى احترام الحق في التظاهر والتعبير عن الر1ي، مطالبة بفك "الحصار" عن مدن الريف وبمساءلة حقيقية لكل من تورط في ممارسة التعذيب النفسي والجسدي على المعتقلين وأسرهم وجبر ضرر الضحايا، ومسائلة المتورطين في ضرب وتعنيف ومنع المشاركين في الوقفات التضامنية السلمية عبر ربوع البلاد ، وفق ما جاء في البيان. ومن جهته أعرب المجلس الفيدرالي لحركة تاوادا نإيمازيغن عقب اللقاء الوطني الذي عُقد السبت الماضي، عن عزم الحركة تنظيم قوافل من مختلف المدن للحضور الفعلي في المسيرة المذكورة، كما أعلن عن تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء يوم 6 غشت 2017، دعما للحراك الإجتماعي بالريف وللمطالبة بإطلاق سراح معتقليه. جدير بالذكر، ان دعوة لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة ساكنة الإقليم للتظاهر يوم 20 يوليوز، أتت انسجاما والبرنامج الاحتجاجي الذي أطلقه المعتقل ''ناصر الزفزافي‘‘، قائد الحراك، شهر ماي الجاري، قبل أن يجري توقيفه وايداعه سجن عكاشة بعدما اتهمته النيابة العامة بارتكابه لجرائم يعاقب عليها القانون الجنائي، من بينها اهانة رموز الدولة و خدمة اجندات خارجية معادية للمغرب.