أصدر الحركة الأمازيغية بالناظور، أخيراً، بيانا تندد فيه ب"الاعتقالات والاختطافات والتهديدات التي طالت نشطاء الحراك الشعبي، ولمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة التي طالت نشطاء الحراك بالريف ،والمتضامنين معهم في ربوع الوطن، وكذا الحكم الجائر الصادر في حق معتقلي الحراك الشعبي موقع الناظور سلطانة احمد، وحملة القمع الممنهجة في حق المتظاهرين السلميين. وبالخصوص القمع الذي طال مناضلو الحركة الأمازيغية يوم الأربعاء المنصرم، وكذا محاولة الركوب على الحراك الشعبي من طرف بعض التنظيمات والدكاكين السياسية ومصادرة حق الاحتجاج والتظاهر". وطالب بيان الحركة الأمازيغية بالناظور ب"فتح تحقيق في التدخلات القمعية الوحشية، واستمرارية التهديدات والمضايقات التي تطال الحركة الأمازيغية ومناضليها، والإفراج الفوري و دون قيد أو شرط على كافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والمتضامنين معهم معتقلي القنيطرة، وإقرار سياسة تنموية حقيقية، بعيدة عن أي هواجس سياسية". وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحركة المعنية عن تضامنها اللامشروط مع معتقلي حراك الريف ونظرائهم بكافة ربوع المغرب، أعلنت تشبثها ب"سلمية الأشكال النضالية، وببراءة كافة المعتقلين السياسيين و إطلاق سراحهم، عدالة ومشروعية الملف المطلبي للحراك الشعبي"، مؤكدةً على على استمرارية نضالات الحركة الأمازيغية، وقبول الحوار البناء، وإسقاط جميع التهم والمتابعات، ورفع حالة الطوق، والحصار المفروض على إقليمالناظور".