خرج الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشا، بتدوينة على صفحته الشخصية بالفايس بوك، يؤكد فيها أن ولده ووالدته شاهدوا بث مباشر لأحد الأشخاص كان بصدد الحديث عن الحراك ومستجداته، وفي سياقه حديثه تفاجئت والدته بأن ذكر المتحدث المرتضى إعمراشا، بالإسم ممعنا في سبه وسب والديه اللذين لا ذنب لهما فيما حدث ويحدث كما جاء في تدونية المرتضى. وكشف إعمراشا أن والدته من فرط إحساسها بالغبن والقهر والأذى صعدت إلى غرفته وطالبته بأن يرد على الشخص، إلا أنه رفض وشرح لها أسباب عدم رغبته بالرد. وقال المرتضى في تدوينه موجها الكلام لبعض الأشخاص الموجودين بالخارج "هنا أريد أن أمنح إشارة لمكرسي الأزمة منذ البداية وتجارها، هل من الأفضل أن نقبل الريفيين بفسيفسائهم وتنوعهم ومختلف قناعاتهم بين من يردد عاش الملك وبين من يصرح يسقط النظام أو مطالب بالانفصال، أو مناد بملكية برلمانية ومن يرى الإصلاح من الداخل ومن لهم قناعات سياسية مختلفة، أم يجب أن نمنح الوجه المتطرف للسلطة فرصة الترويج بأن الريفيين لون واحد يلتقي مع ما صورتهم المشيطنة" وختم تدوينته بالقول "أيها الأحرار تقبلوا الريف وأبناءه باختلافاتهم ومدوا الأيدي للحب والمودة وعارضوا وصوبوا بعضكم وقولوا للناس حسنى، فالمدان الوحيد في كل ما يحدث هي أجهزة المخزن مهما كانت أخطاءنا التي يجب أن نتصالح ونتعاون لنتجاوزها من أجل إطلاق سراح الوطن والمعتقلين".