عبر عدد من المحامين، الذين يدافعون عن معتقلي الريف عن امتعاضهم من تصرف محامية تنتمي لهيأة الدارالبيضاء، والتي حصلت على محاضر المعتقلين، ضمنهم، محضر ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك، ثم اختفت! مصادر من هيأة الدفاع قالت، إن قاضي التحقيق اقترح إعداد نسخة واحدة من المحاضر، التي يتجاوز عدد صفحاتها 1000 صفحة، وأن يمنحها لمحامي واحد من الهيأة، ويمكن لكل أعضاء هيأة الدفاع التواصل معه للحصول على نسخ. وقالت المصادر ذاتها إن قرار قاضي التحقيق "منطقي للغاية، بحيث لا يمكن له إعداد نسخة لكل محامي، علما أن أعضاء هيأة الدفاع كثر". ومنذ صبيحة أمس الثلاثاء، يحاول المحامون التواصل مع زميلتهم التي تسلمت المحاضر، لكن دون جدوى، بحيث أقفلت هاتفها واختفت!