ما يزال الجدال متواصلاً في الوسط الفنيّ بالريف، حول جودة ومصداقية برامج "الكاميرا الخفيّة" بالريفية، والذي يبث خلال هذا الشهر الأبرك، بحيث أصبحت مثار انتقادات النّقاد والمشاهدين على السواء، الذين يرون في هذا النّوع من البرامج "لعبة مكشوفة" تستغفل المشاهد ودون مستوى متتبيعها بسبب من يمثلها داخل الميدان وفي حلقاتها الضعيفة الجودة والتفنن. ونشر بعض فناني الريف على صفحتهم الفايسبوك "إنّ الكاميرا الخفيّة التي يُتابعها المغاربة على القناة الثامنة خلال شهر رمضان، هي في الواقع ليست خفيّة، بحيث أنّ العديد من حلقاتها مفبركة، ومتفق عليها بين المشاركين فيها وبين شركات الإنتاج التي تنفّذها". مضيفين أنّ المشاركين في بعض حلقات "الكاميرا الخفيّة" يتقاضون مبالغ ماليّة مقابل ظهورهم فيها، وقد طالب العديد من فناني الريفّ بضرورة التّحقيق مع شركات الإنتاج المسؤولة عن تقديم تلك الأعمال، ومن هو المسؤول عن اختيار ممثلين هواة ودون مستوى المشاهد تمثيل وعديمي التجربة والحنكة في اخراج حلقات الكاميرا في مستوى الفن الريفي المعهود ومن جانب ءخر يعتزم مجموعة من الفنانين بالريف مراسلة مدير القناة الثامنة حول مهزلة الكاميرا الخفية وممثيلها مطالبين بضرورة الاعتماد على فنانين في مستوى الفن الريفي لإرضاء المشاهدين.