عرفت زوال يوم الاثنين 16 غشت الجاري بلدية ” ميضار” والنواحي تساقطات مطرية مهمة ملأت شوارع وأودية ميضار عن آخرها في مدة زمنية قصيرة ، إذ غمرت الأمطار عدة أحياء وسط ” ميضار” عرت عن البنية التحتية الحقيقية للمدينة رغم قصر المدة التي تساقطت فيها الأمطار، حيث أصبح البرك المائية والسيول تغمر جل الأماكن التساقطات أثرت على حركة السير خاصة بالطريق الرئيسية التي أصبحت عبارة عن برك من الماء نتيجة وجود حفر كثيرة ملأت معظم الجوانب خصوصا مع ارتفاع منسوب المياه في عدد من الأودية الكبيرة التي تخترق بلدية ميضار الشيئ الذي ينذر بخطورة وجب على القيمين على البلدية اخذ الحيطة والحذر والاستعداد لفصل قادم قد يحمل مفاجئات لن تكون في الحسبان وجدير بالذكر أن إقليم الدريوش عرف السنة الماضية فيضانات كبدت الساكنة خسائر بشرية و مادية جسيمة نظرا للبنية التحتية الكارثية التي تتوفر عليها وانعدام تام للوسائل الواقية من الفيضانات