تعرضت عائلة مصطفى الدويري القاطنة بدوار الدويرية الى ضغوطات من دركيين من كرسيف ودركي من العروي حيث جاءواالى دوار الدويرية من أجل مجموعة من الاسئلة كانت محيرة حسب ما أكده ابن عم الهالك (مصطفى دويري ) وبرفقتهم شيخ الدوار . فقد أفادت مصادر خاصة لموقع ناظور سيتي ان الدركيين كانوا قد اتصلوا هاتفيا بشيخ دوار الدويرية التابعة للنفوذ الترابي لبلدية العروي وبحوزتهم مجموعة من أرقام هواتف كانت توجد بكتاب هاتف الهالك مصطفى دويري من أجل معرفة عن تلك الاسماء ومدى علاقتهم بالهالك وفي ذات المصدر سأل شيخ الدوار ابن عم الهالك المدعو (س.ك) أمام مرأى ومسمع عناصر الدرك الملكي عن رقم هاتف ابن عمه الاخر والمدعو (ح.ك) فرد عليه بأنه ليس متواجدا بالدوار بعدها تم ربط الاتصال به على هاتفه النقال من أجل معرفة مكان وجوده وشرح بعض الأمورالتي تتعلق بالهالك الا أنه كان خارج الدوار ومشغولا بأمور أخرى ومن جهة أخرى قبل أن يأتي أب الضحية الى مكان تواجد الدركيين نطق أحد الدركيين والذي ينتمي لسرية كرسيف بالحرف الواحد (هاد مصطفى دار علامن يموت وحتى خوه غادي نطحنوه)فرد عليه ابن عمه (قتلتواالأول وبغيتو تزيدوا الثاني)فسكت كليهما وذهب كل واحد في حال سبيله وفي السياق نفسه نددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو هذه السلوكات والتصرفات الغير اللائقة مؤكدا أن مثل هذه الضغوطات تعرقل سير التحقيق داعية المسؤولية الى تحقيق نزيه وشفاف. حيث أكدوا في تصريح ناظور سيتي انهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيواصلون متابعة هذا الملف الى أن يعرف السبب الحقيقي وراء مقتل الهالك مصطفى دويري