تصوير: محمد العبوسي أكد ناصر الزفزافي في تصريح لموقع ناظورسيتي، على أن خروج نشطاء الحراك بالحسيمة يأتي كرد على الأغلبية الحكومية والتي إتهمت الواقفين على هذا الحراك بالإنفصال، وإعتبر أن هذا الأمر غير مقبول، وأن الحركة الاحتجاجية بالريف كانت ولا تزال واضحة ولها مطالب إجتماعية وحقوقية، كما أكد على أن هذا الخروج يأتي من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بالريف. بدورها قالت سيليا الزياني أن مسيرة التي خرج بها مجموعة من المواطنين ردا على الحكومة، أنه ومنذ وفاة سماك الحسيمة محسن فكري، لم يتم رفع أي شعار أو لافتة ذات طابع إنفصالي وأن كل المطالب إجتماعية وحقوقية، مؤكدة على أن الريف اليوم يعرف إلتفاف كبير على الحراك الإجتماعي من أجل تحقيق مطالبه. الناشط نبيل أحمجيق إعتبر محطة البارحة عرس نضالي حقيقي، ردا على حكومة سعد الدين العثماني والتصريحات الغير مسؤولة، مبرزا أن الحراك سلمي وهذا خطه، لأنه يطالب بحقوق عادلة ومشروعة من أجل إستفادة المنطقة بشكل شامل.