وضعت المصالح الأمنية الإسبانية اللمسات الأخيرة على خطتها الجديدة الرامية إلى تحصين الثغرين سبتة ومليلية من الهجمات المفاجئة التي يقوم بها بين الحين والآخر المهاجرون السريون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، فقد تم تزويد السيارات التي يستعملها الحرس المدني بكاميرات حرارية قادرة على رصد البشر من مسافة بعيدة في الظلام الدامس، الشيء الذي سيمكن عناصره من استباق الهجمات وتعزيز التواجد الأمني، وبحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية، فقد كلف تركيب الكاميرات الجديدة حوالي المليار سنتيم. هذا وحسب معطيات الحكومة الإسبانية، فالمنطقة الحدودية الفاصلة بين ثغر مليلية والمغرب، والممتدة على طول 11كيلومترا، شهدت السنة الماضية 4000محاولة اختراق، عبر البوابة الفاصلة بين الجهتين، كللت 7في المائة منها بالنجاح، فيما سجل سنة 2014، ما مجموعه 18000محاولة اختراق.