بعد مكوثها نحو ثلاثة أيام وسط الأهالي الريفيين بحاضرة الحسيمة التي وفدت عليها بغية عقد لقاءات مع نشطاء لجنة تنظيم الحراك الشعبي بالريف، قالت الإعلامية المغربية مايسة سلامة الناجي، ضمن تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك "شكرا ناصر، الشاب البسيط المتواضع الذي هوّله وخوّنه الإعلام، لا لشيء سوى حرقة يعبر عنها بكلمات جارحة لا يقصد منها سوى لفت الانتباه لمعاناة جيلٍ يطالب بحق تعب من التلاعب بحقه". وأضافت مايسة "شكرا شباب الريف على الترحاب والكرم، لدرجة منذ وطأت رجلي أرض الريف الهائجة جمالاً أخجلتموني بهذا العطاء المنهمر، شكرا صاحب الفندق وأصحاب سيارات الأجرة والمتاجر والسمك والمقاهي الذين شرفوني بالتحايا والسلام وجعلوا زيارتي للمدينة متاحة بالمجان ثقةً في هذا القلم". وتابعت الإعلامية كلامها "ثقة وطيبة بثقل الدنيا ونخبها وصحافييها ومشككيها.. ثقة يدفع لأجلها السّاسة دماء قلوبهم لأجل صوت ولا يحصدوه.. ثقة سأوصلها بحول الله في مقال قادم لمن أرادوني إيصالها له.. كل الحب والتقدير والفخر بإخوتي بالريف أرض الطيبة والجود، أرض الشهامة، أرض الراحة والسلم".