عصابة إجرامية عناصرها من ذوي السوابق العدلية تنصب على شركات كراء السيارات وتسرق عرباتها بالعروي

توصل موقع ناظورسيتي ببيان أصدرته جمعية مدراء ومسيري كراء السيارات بالعروي، عقب إقدام عصابة إجرامية ينحدر أفرادها من العروي وبوعرك وزايو، على النصب عليها، بسرقة سيارات كراء، قبل أن يتبين أن الجناة من ذوي السوابق العدلية..
فيما يلي نص البيان كما هو:
".. في إطار المتابعة التي تقوم بها جمعية مدراء ومسيري كراء السيارات بالعروي وبعد توصلها بشكاية من طرف احد اعضائها والذي تم سرقة سيارته من طرف عصابة اجرامية متكونة من عدة افراد من العروي وزايو وبوعرك وبركان، بحيت تم كراء سيارة سياحية عليه من طرف احد الجناة والذي اتضح بعد التحريات التي قامت بها الاجهزة الامنية المختصة بمساعدة من طرف العضو بالجمعية بانه ذو سوابق عدلية ومبحوث عنه في عدة قضايا من خيانة الامانة الى النصب والاحتيال والهجرة السرية والسرقة بمعية عدة شركاء له.
وتعود تفاصيل القضية الى الاسبوع الماضي بعدما ربط العضو بالجمعية وهو صاحب الوكالة ايضا بالجاني الذي ضل هاتفه خارج التغطية لعدة ايام وبعد التحريات التي قام بها العضو انتقل الى محل اقامته بزايو ووضع شكاية لدى شرطة المدينة وبعد ساعات من التحري والمجهود الشخصي لعضو الجمعية تم إلقاء القبض على الجاني وتم اقتياده لمخفر الشرطة واعترف بالمنسوب اليه وايضا على شركائه الذين يوجدون في حالة فرار الى حدود الساعة، كما تم تعميق البحث معه للكشف عن مكان وجود السيارة المسروقة والتي لم يضهر لها اثر، الا بعد المجهودات التي قام بها العضو بالجمعية، فيما تم العثور على السيارة المسروقة صبيحة اليوم من طرف الدرك الملكي بزايو، وانتقل رئيس الجمعية وكاتبها العام لمفوضية الشرطة والدرك الملكي لمؤزارة العضو.
وللاشارة فان الجناة نصبوا على أربع شركات اخرى بالعروي وبطرق مختلفة كاستغلال العربات لتهجير الجنوب افريقيين او لاعمال اخرى منافية للقانون.
وعليه فان الجمعية ستقف على هذا الملف الى غاية القبض على الجناة الاخرين وستعمل على التنسيق مع كل المصالح الامنية ومع مدراء شركات كراء ااسيارت بالعروي لوضع تصور مشترك من اجل التنسيق مع الاجهزة الامنية لاستباق وقوع مثل هكذا عمليات، كما ستعمل على وضع نظام معلوماتي داخلي بين جل الشركات بالعروي لتعرف على هوية المكترين واتتخاد المتعين في حينه وساعته، كما تدعو جل المدراء ومهنيي القطاع إلى أخد الحيطتة والحذر والتواصل مع الجمعية..".