يعيش حي بويزارزارا (إيفري اوشار) أوضاع مزرية، في ضل معاناة الساكنة المستمرة مع المشاكل الكثيرة التي تشتكي منها، أبرزها الإنتشار المهول للأزبال في كل الأنحاء وغياب شبكة الصرف الصحي، بحيث أضحت المياه العادمة تنتشر كالفطر بأزقة وشوارع إيفري أوشار الهامشي. وأمام هذه المعاناة، عبر سكان الحي لميكروفون "ناظورسيتي" عن إستنكارهم وتخوفهم إزاء تفاقم الوضع ما ينذر بإمكانية حدوث كارثة بيئية حقيقية. ما سيؤثر بشكل كبير على أحياء أخرى بالمدينة، وكذا على بحيرة مارتشيكا، خصوصاً إذا علمنا بأن الواد الذي يخترق الحي، والذي تحول لمطرح واسع للنفايات وقناة لتصريف المياه العادمة، يأخذ مساراً يجتاز باقي المدينة ويصل في الأخير لبحيرة مارتشيكا. وأمام كل هذه المعاناة الغير المنتهية والكارثية، أبدى الفاعلون الجمعويون بالحي وباقي الساكنة إمتعاضهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولين تجاه مطالبهم، خاصة المنتخبون اللذين لا يعرفون للحي سبيلا إلا في الحملات الإنتخابية يقول سكان الحي؛ فانطلاقا من مشكل النفايات، وصولا لإشكالية الصرف الصحي، ومرورا بمشاكل أخرى أبرزها الكهرباء و الإنارة العمومية و غياب مدرسة وطرق معبدة، كلها مشاكل طرحت على طاولة المسؤولين، لكن دون نتيجة. روبورتاج ميداني بالصوت و الصورة من عين المكان إستقينا فيه تصريحات تقربكم من معاناة ساكنة "إيفري أوشار"