استنكرت عدد من الجمعيات الامازيغية التي وصفت نفسها بالتنظيمات الامازيغية الديمقراطية ويتعلق الامر بكل من جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية بميظار ،جمعية أمزروي للدراسات التاريخية بالناظور واللجنة التحضيرية للكنغريس العالمي للشبيبة الأمازيغية بالريف تنظيم حزب الاستقلال مؤخرا لندوة بمدينة ميظار تحت عنوان "محمد بن عبد الكريم الخطابي ، و الفكر الوحدوي " واعتبرت هذه الجمعيات تنظيم هذه الندوة بمثابة محاولة لخداع الراي العام كون ان حزب الاستقلال كان وراء الجرائم التي اقترفت في حق ابناء الريف عامي 58/59 حسب تعبيرها . كما اتهمت الحزب بتبني مواقف سلبية من ترسيم الامازيغية ودفاعه على مشاريع تعريبية عنصرية بهدف محو الهوية الامازيغية لهذه الارض حسب وصفها هذا ودعت هذه التنظيمات في بيان حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه من اسمتهم بالغيورين على القضية الامازيغية الى رص الصفوف من اجل مواجهة القوى العروبية التي تهدد مصالح الوطن في اشارة الى حزب الاستقلال كما حملت الدولة كامل المسؤولية الى ما ستؤول اليه التطورات السياسية اذا ما سنحت للاستقلاليين التطاول على الامازيغية وعلى الريف حسب تعبير البيان نفسه كما طالبت الدولة بضرورة دفع الحزب لتقديم اعتذار رسمي للريف مع ضمان الانسحاب النهائي والتام منه حسب تعبيرها دائما دليل الريف