لقي عنصران من الحرس المدني الإسباني مصرعهما الخميس، إثر انفجار خارج ثكنة بقرية في جزيرة مايوركا شرقي إسبانيا، وفقاً لما ذكره مسؤول بمجلس بلدية مدينة بالما دي مايوركا، عاصمة جزر البليار، التي تعد مايوركا جزءاً منها. وقال المسؤول إن الانفجار وقع في قرية "بالمانوفا"، الواقعة على البحر المتوسط، حيث ألحق أضرارا بمستشفى صغير وبمكتب للبريد بالقرب من الثكنة، مبيناً أن المنطقة المذكورة معروفة بأنها منتجع يقبل عليه السياح البريطانيون بكثافة. وبحسب التقارير، يُعد الانفجار هو الثاني الذي يستهدف الحرس المدني الإسباني هذا الأسبوع، إذ جرح 40 شخصاً على الأقل نتيجة انفجار استهدف ثكنة للحرس بمدينة بيرغوس شمالي إسبانيا الأربعاء، كان معظمهم من الحرس المدني وعائلاتهم، بحسب مسؤولين في مستشفى "ياغ." وذكر مسؤول بوزارة الداخلية الإسبانية، أن الانفجار تم التخطيط له وتنفيذه من قبل مجموعة "وطن الباسك والحرية- إيتا"، رغم أن الشرطة والحرس المدني لم يتلقوا أي تحذير قبيل العملية، كما هي عادة هذه المجموعة قبل القيام بأي هجوم. وأوضح المسؤول أن طبيعة ومكان العملية يشيران إلى أن "إيتا" هي الجهة التي نفذتها، وتلقي السلطات الإسبانية على المجموعة "المحظورة"، مسؤولية مقتل ما يزيد على 800 شخصاً حتى الآن، وذلك في سعيها نحو انفصال إقليم الباسك الذي يخضع بشقيه لفرنسا وإسبانيا. ب ب س