تصوير: إلياس حجلة سبق لموقع ناظورسيتي أن تطرق في متابعات خاصة لإشكالية استغلال الملك العام بمدينة الناظور من قبل الباعة المتجولين وبعض أرباب المحلات التجارية على حد سواء، وبشكل خاص في الشوارع الرئيسية، القيسارية وشارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس، وقد توصل حينها الموقع بعدد من الشكايات في الموضوع تقدمت بها جمعيات التجار بالقيسارية المتضررين في شأن استغلال الباعة المتجولين للملك العام، وجهتها جمعيات مهنية إلى السلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية إزاء الظاهرة وتحمل المسؤولية في الضرر الذي تلحقه بالتجار القارين أرباب المحلات التجارية إضافة إلى الشكايات التي يسجلها المواطنين في شأن استغلال الملك العام خصوصا الأرصفة والممرات المخصصة للراجلين والتي خصصت لهم لحمايتهم من حوادث السير، فبعض التجار يقومون بإخراج جميع سلعهم إلى الرصيف ، في حين يجبرون المارة على السير في وسط الطريق، خصوصا في فصل الصيف وقد سجل موقع ناظورسيتي الاكتظاظ الغير المسبوق في قيسارية الناظور بسبب العشوائية التي شابت السوق خصوصا الباعة المتجولين الذين يقومون بعرض منتوجاتهم فوق الرصيف وعلى جنبات الطريق بالعربات، اكتظاظ أعطى الفرصة للصوص أيضا، الذين يستغلون الازدحام قصد سرقة المارة والمتسوقين ومع اقتراب شهر رمضان تنضاف إلى ظاهرة استغلال الملك العام، ظاهرة أخرى جديد وفدت إلى مدينة الناظور و المتمثلة في قطع الطريق من قبل بائعي الشباكية بتجهيزات ضخمة يتم وضعها في الرصيف لجلب الزبناء، إضافة إلى القيام بتعليق أدوات بلاستيكية فوق تلك المحلات تشوه منظر المدينة في ضل غياب جهة معينة تتحمل المسؤولية في محاربة ظاهرة استغلال الملك العام ، وأمام العجز التام الذي سجله المواطنين على الشرطة الإدارية التابعة لبلدية الناظور إزاء الظاهرة، والسلطات الأمنية على وجه الخصوص، وفشل الباشاوية لإيجاد حل قانوني وردع المتسببين في الظاهرة، فالمواطن الناظوري لا يزال يعلق آماله بذلك اليوم الذي سيرى فيه مدينة منظمة ونظيفة بمسؤولين ومنتخبين لهم غيرة وإرادة حقيقية، قبل أن يقرأ عليها صلاة الجنازة