بعدما إمتنع االباشا عن تحريك الشرطة الإدارية لتخليص أهم شوارع الناظور من الفراشة وإحتلال الملك العمومي، خصوصا بالحي الإداري والحديقة المقابلة لسوق المركب التجاري، طالب مجموعة من المواطنين والنشطاء من الباشا بتغيير إسم الحي الإداري، إلى الجوطية الإدارية، حتى يتماشى الإسم مع الحالة التي يوجد عليها مركز المدينة اليوم. ويبدوا أن المواطن الناظور رضخ للأمر الواقع ولتجاهل السلطات لمطالبهم بحق في مدينة ترقى لباقي المدن، حيث أصبحوا اليوم يطالبون من الجهات الوصية أن تقوم بتغيير الأسماء وتخصيص أماكن أخرى للفراشة، في طريقة إحتجاجية جديدة تتسم بالسخرية، حيث قال أحد النشطاء "يمكن المسؤولين عندنا كا يفهموا بالمقلوب، لهذا فنحن نطالبهم بترك الفراشة". وقد سبق أن قامت عدة فعاليات بحملات إحتجاجية كان أخرها حملة تحت إسم "ألو الباشا.. الناظور أصبحت جوطية"، ما حرك قليلا المسؤولين لتعود بعد أسابيع حليمة إلى عادتها القادمة وينتشر الفراشة من جديد في أهم الشوارع.