على إثر ما تعرض له الزميل الياس حجلة مدير قسم التصوير بموقع ناظورسيتي، من مضايقات واستفزازات من طرف عون سلطة سابق، وصلت حدّ الاعتداء اللفظي عليه بعبارات نابية في الشارع العام والتهديد بواسطة مكالمات هاتفية بإستقدام عصابة إجرامية للاعتداء عليه جسديا، على خلفية رفض هيئة تحرير الموقع نشر فيديوهات يسيء فيها الشخص المذكور إلى أشخاص بأسمائهم وصفاتهم ويوجه لهم تهماً ثقيلة دون أن يدلي بأي أدلة واقعية حول إدعاءاته، ما فرض علينا في هيئة التحرير التريث قبل نشرها إحقاقا للمصداقية والنزاهة التي تعتبر ميثاق شرف يجمعنا بزوارنا الاعزاء. هذا التريث الذي فهمه عون السلطة المذكور، محاولةً منا لمنعه من الظهور في الموقع، ما جعله يحضر شخصياً يوم أمس الاربعاء إلى مقر عمل الجريدة الالكترونية، للاستفسار، بحيث شرحنا له الأمر بالتفصيل إلا أنه لم يستسغ عدم نشرنا ل"فيديوهاته" التي قام بعرضها في عدد من المواقع الاخبارية الوطنية والمحلية بعد تسجيلها في الموقع العالمي للفيديوهات "يوتوب"، وعمد إلى استفزاز الزميل إلياس حجلة بعبارات نابية والاعتداء عليه، بحيث حصل على إثرها على شهادة طبية مسلمة من طرف المستشفى الحسني بالناظور، حددت مدة العجز فيها عشرون يوما، كما قام بتحرير شكاية في الموضوع. وأمام هذا الوضع المستفز والمضايقات التي تتعرض لها أسرة ناظورستي في شخص مسؤول قسم تصويرها، عبرت اللجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل إلياس حجلة، وتنديدها الشديد للأساليب التي شرع في نهجها هذا العون السابق للسلطة، محملة المسؤولية لكل الجهات المسؤولة عن فرض القانون وحماية المواطنين وخاصة الزملاء الصحفيين، من مثل هذه الاعتداءات الإجرامية، مُطالبةً بفتح تحقيق استعجالي وجدّي بشأن هذا الاعتداء ورد الاعتبار لزميلنا حجلة الذي ننوه بإستقامته ونزاهته. وبدورنا في موقع ناظورسيتي نعلن تضامننا اللامشروط مع الزميل إلياس حجلة، لما يتعرض له من اعتداءات مستمرة وصلت حد الاعتداء اللفظي والتهديد بالاعتداء الجسدي ، كما نحمل كافة المسؤولية للجهات المعنية في حالة تعرضه لأيّ اِعتداءٍ يمّس سلامته الجسدية.