توصل موقع ناظورسيتي بشكاية موقعة من طرف عدد من مكونات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب السياسية بزايو ونواحيه ، حول الوضعية المزرية التي وصلت إليها الخدمات الصحية ببلدية زايو والنواحي، خصوصا مع غياب مستشفى يمكن له استيعاب جميع المرضى الذي يقصدون المصحة الموجودة بالبلدية علما أنها تعرف خصاصا مهولا في الأطر الطبية القادرة على إسعاف المرضى وتقديم الإسعافات الأولية وعلاجهم وقد اعتبرت الشكاية "أنظر الصورة" أن الوضعية المزرية التي تشهدها زايوا هي وضعية شاذة بالمقارنة مع النمو الديموغرافي الذي تعرفه منطقة زايوا الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية التدخل عاجلا لاتخاذ الإجراءات اللازمة قصد العناية بالمواطنين، خصوصا النساء الحوامل التي ازداد معدل وفياتهن في السنوات الأخيرة بسبب غياب المستعجلات، وقسم الولاة وطب الأطفال الشكاية طالبت بإنشاء مستشفى لخدمة جميع حاجيات المواطنين بزايو والنواحي، والتي تم إرسال نسخ منها إلى كل من الوزير الأول، وزير الداخلية، وزيرة الصحة، رئيس مجلس النواب والمستشارين، وعامل إقليمالناظور ومندوب وزارة الصحة بالناظور وباشا مدينة زايوا