إعادة تمثيل "مذبحة " بني سيدال وسط تطويق أمني شديد ومنع المصورين والمواطنين من الإقتراب من منزل الضحية

شهدت وقائع تمثيل جريمة القتل البشعة التي عرفتها منطقة بني سيدال نواحي اقليم الناظور، تطويقا امنيا مشددا لمكان حدوث الجريمة حيث تم منع جميع المواطنين والمصورين والاعلاميين من الاقتراب من المكان.
مواطنون انتقدوا بشكل كبير تصرفات عناصر الدرك الملكي التي منعتهم من الاقتراب من مكان الحادث بالرغم من ان جرائم اخرى تم اعادة تمثيلها بحضور الساكنة دون اي تشديد كما حدث اليوم اثناء تمثيل هذه الجريمة التي هزت الراي العام المحلي والوطني .
الهادي بيياح ناشط بالمنطقة قال ان المواطنون تفاجئوا بالاجراءات الصارمة التي اعتمدتها عناصر الدرك الملكي اثناء قيامها باعادة تمثيل الجريمة حيث منعتهم من الاقتراب من المكان بالرغم من تواجدهم على مسافة بعيدة منه ، منددا بهذه الاجراءات الصارمة التي تم اتخاذها رغم ان حوادث مماثلة حضر فيها مواطنون بشكل عادي.
واضاف بيباح في حديثه مع ناظورسيتي ان عناصر الدرك الملكي كان عليه ان تحقق في الشكاية التي قدمها الضحية ضد الجاني قبل وقوع الجريمة بدل مصادرة حق الساكنة في متابعة قضية تهمه بالدرجة الاولى .