أعلنت السلطات الإسبانية، امس الأربعاء، اعتقال جهادي، يحمل الجنسية المغربية، بالإضافة إلى مواطنة إسبانية يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك في مدينة فيتوريا ومدينة أليكانطي. ونقلت صحيفة إلموندوس الإسبانية عن وزارة الداخلية الإسبانية قولها إنه تم اعتقال المشتبه فيه، الذي يحمل الجنسية المغربية والذي يصل عمره 41 سنة، في مدينة فيتوريا الشمالية. الوزارة قالت إن المواطن المغربي كان قد سافر إلى سوريا حيث تم تدريبه من قبل عناصر جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، مضيفة أنه انشق عن جبهة النصرة وانضم إلى داعش بعد خلاف له مع أحد قادتها. وأوضحت الوزارة أنه ومنذ قدوم المشتبه فيه إلى إسبانيا كان يجند الشباب لفائدة تنظيم داعش المتطرف. أما المشتبه فيها الثانية، وفق وزارة الداخلية الإسبانية، فهي تحمل الجنسية الإسبانية، ولا يتجاوز عمرها 36 سنة. ووفق نفس المصدر، فإنه تم اعتقالها في مدينة أليكناطي، حيث كانت تنسق مع أفراد من تنظيم داعش من أجل الترتيب لالتحاقها بالتنظيم المتطرف في العراق رفقة أطفالها الأربعة القاصرين. وأشار بلاغ وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن عمليتي التوقيف جرت بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية.