توجت اليوم الاحد 11 يوليوز الجاري إسبانيا بلقب بطولة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها ،وذلك بعد الفوز الذي حققته على حساب المنختب الهولندي ،بهدف أندريس إنيستا في الدقيقة 116 من الوقت الإضافي الثاني ، في المبارة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا 2010 على ملعب "سوكرسيتي "بجوهانسبورغ وبهذا الفوز تكون إسبانيا قد أضافت إلى رصيدها أغلى لقب على الصعيد العالمي وهو الذي كان ينقصها ،حيث فازت بجميع الألقاب العالمية على مستوى الأندية ، كما أن هذا الفوز التاريخي توحدت فيه طموحات كل من الريال والبارصا المنصهرين في غالبية مكونات المنتخب الإسباني المتوج باللقب اليوم هذا وقد شهدت مدينة الناظور أجواء حماسية قل نظيرها ،مشجعة بذلك المنتخب الإسباني ،حيث إمتلئت جل مقاهي المدينة والشوارع الرئيسية المقابلة للشاشات المثبتة بهذه المناسبة عن أخرها ،إلا إذا استثنينا فئات قليلة تمثلت في بعض عناصر الجالية المغربية المقيمة بالديار الهولندية ،هذه الأخيرة بدورها انقلبت قصد تشجيع الإسبان بعدما تم إقصاء اللاعبين المغربيين "أفلاي" و"بولحروز" بالمنتخب الهولندي من طرف مدرب الفريق ،مما تولد لديهم نوع من الإستنكار جراء الحيف الذي لحقهم رغم علو كعبهما وحسن لعبهما ،هذا ما جعل جل المتعاطفين مع المنتخب الهولندي من الجالية المغربية وخاصة الريفية ،تطرح أكثر من سؤال بخصوص إقصاء الريفيين المذكورين ومباشرة بعد صافرة النهاية التي المنتخب الإسباني بطلا للعالم ،عمت أجواء من السعادة والفرحة في جموع ساكنة الناظور ،حيث أطلقت أبواق السيارات ورددوا شعارات الفوز وأسماء بعض لاعبي المنتخب الإسباني ،فيما فضل بعضهم ذكر إسم فريقه المفضل سواء بارشيلونا أو ريال مدريد حاملا شعاره وعلاقة بالمونديال ومن باب الغرائب أو ربما الصدف فإنه قد إشتهر بجانب البطولة ،الإخطبوط العراف باول ،حيث صدق في جل تكهناته بما يخص مباريات منتخب ألمانيا بلده الأصلي ، بالإضافة إلى تكهنه بفوز المنتخب الإسباني على نظيره الهولندي في مقابلة اليوم صور من مقاهي الناظور أثناء اللقاء