صدر أخيراً للشاعرة الريفية مريم مريمي سليلة مدينة الناظور، ديوانا شعريا باللغة الأمازيغية اجترحت له عنون "lal n tidet" أي ما يُطابقها في العربية "صاحبة الحقيقة"، وهو يعّد أول منجز أدبي للشاعرة مريمي في مسيرتها الإبداعية في مجال الأدب الأمازيغي. وأنجز لوحة غلاف الباكورية الشعرية الأولى لناظمة الكلم المقّفى للأدبية الواعدة مريمي، الفنان التشكيلي المعروف عبد العالي البوستاتي، كما قام بمهمة التحقيق والتمحيص اللغوي الأستاذ سفيان الهانيس. وحري ذكره أنّ ناظمة "صاحبة الحقيقة" سبق لها وأن شاركت ضمن محافل أدبية وآماسي أدبية بصمت على قراءاتها الشعرية وإلقاءاتها النثرية بنجاح وتميّز شنّفت معها مسامع المتذوقين على إيقاع الكلمة الموزونة الناطقة بالأمازيغية.