بعد خروج الشيخ السلفي المغربي محمد الفزازي، أول أمس في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع "فايسبوك"، مؤيداً قرار وزارة الداخلية منع بيع وتسويق "البرقع"، متسائلا "هل الداخلية المغربية منعت الحجاب الذي جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأجمع عليه الأئمة ولم يختلف عليه أحد؟ أم منعت شيئا آخر اسمه البرقع؟ ومجيبا "البرقع في نظري أسلوب مشرقي للتحجب معمول به في أفغانستان وباكستان وفي الجزيرة العربية وغيرها، وهو جزء من ثقافة الشعوب هناك، وأسلوب من أساليب الهوية الدينية لديها". خرج بدوره الداعية الناظوري المعروف نجيب الزروالي للردّ على رأي السلفي الفزازي، معلقا بقوله بالحرف " بالأمس القريب كان الفزازي متنطعا في إسلامه، متشددا في عبادته، متعمقا ومتعقرا حتى إنه أهلك نفسه وتسبب في إهلاك كثير من الشباب بسبب أفكاره وفتاواه المشددة والمتنطعة" وأردف الزروالي "اليوم قال في النقاب والبرقع ما لم يقله المتطرفون من العلمانيين، قال على عموده في الفيسبوك بالحرف الواحد لا فرق عندي بين برقع أفغاني وسروال جينز ممزق ومينجيب، وأنا أقول لك عيب عليك أن تشبه لباس المؤمنات بالميني ميني والجينز الممزق الذي ترتديه العاهرات..".