أعلنت لجنة الاعلام والتواصل للحراك الشعبي بإقليمالحسيمة، في بيان لها، صادر يوم أمس الخميس 22 دجنبر، رفضها وبشدة ما اعتبرته "محاولة بعض الأطراف التشويش على حراكنا الشعبي، وفي مقدمتها الدكاكين السياسية التي تحاول في كل مرة أن تتآمر على هذا الحراك الشعبي السلمي الحضاري، من أجل إيقاف فرملة استمراريته، في أفق التفاوض والمساومة مع النظام من أجل قضاء مصالحها الشخصية والاستفادة من امتيازات ريعية جديدة على غرار سابقتها". كما أدانت اللجنة السالفة الذكر، ما وصفته ب"الدكاكين السياسية وكل الأطراف على مختلف مشاربها وتلاوينها التي تريد النيل من الحراك السلمي والحضاري لساكنة إقليمالحسيمة، وكافة المحكورين والمهمشين بكل المناطق، وكل من يحاول أن يتفاوض بالركوب على الحراك ويوهم الآخرين أو المخزن بتوجيهه للحراك أو تحكمه فيه". وأكدت لجنة الحراك الشعبي بإقليمالحسيمة في ذات بيانها على أن المفاوض هو الجماهير وحدها لا غير ممن يملك الحق، هذه الجماهير التي لا تزال تريد الاستمرارية للحراك، ومستعدة للمضي إلى أقصى مدى في الضغط حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة"، يردف البيان.