كشف مصدر حقوقي فرنسي متابع لقضية سعد لمجرد، أن نجاة بلقاسم، وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث في حكومة "فالس" الثانية، ووزيرة حقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة في حكومته الأولى تتعرض لهجومات شرسة من قبل ناشطات فرنسيات مهتمات بقضايا النساء، وذلك لالتزامها الصمت في قضية سعد لمجرد. وأوضح المتحدث أن بعض الوجوه النسائية الفرنسية الداعمات للمرأة أعابوا على بلقاسم صمتها، حيث أكدن في أكثر من مناسبة أنها لزمت الصمت بسبب جنسيتها الأصلية « المغربية ». وقال مصدرنا أن صمت بلقاسم اعتبر تضامنا ضمنيا مع ابن بلدها سعد لمجرد المتهم باغتصاب فتاة عشرينية فرنسية . ويذكر أن الفنان المغربي لازال معتقلا بأحد السجون الفرنسية بسبب رفض متهمه « لورا بريول » إجراء مواجهة معه بدعوى أنها تعاني عجزا نفسيا بسبب مخلفات اغتصابه حسب ما كشفته الشهادة الطبية التي قدمها محاميها لقاضي التحقيق.