تناقلت صفحات افتراضية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، خبرا مفاده أن شاباً في مقتبل العمر، كان قد بثّ مجموعة من أشرطة فيديو يتحدث فيها بالمباشر قبل أسبوع، أٌقدم نهار اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر الجاري، على وضع حد لحياته، بعد تعرضه لموجة من السخرية من قبل رواد وصفحات عبر الفايسبوك بسبب فيديوهاته. وحسب نفس الصفحات التي أوردت الخبر الذي لم يتسن لوسائل الإعلام الوطنية التأكد منه بعد، فإن الشاب المنحدر من مدينة البرنوصي بجهة الدارالبيضاء الكبرى، وبعد إصداره مجموعة من الفيديوهات عبر الموقع الافتراضي، لم يتقبل السخرية العارمة للمعلقين على كلامه وشكله، مما دفعه لوضع حدّ لهذه السخرية وذلك بالانتحار بعدما ألقى بنفسه من سطح منزل أسرته.