إستضافت نهاية الأسبوع الماضي، القناة التلفزية " تمازيغت " الثامنة عبر برنامجها " ثيصوريفين" خطوات الفنان الناظوري كمال مخلوفي المعروف بإسمه الفني " بوزيان "، حيث تطرق البرنامج على شكل نوسطالجيا، إلى حياة الفنان الذي قرب المشاهدين من مسيرته الإبداعية وقد إزداد الفنان كمال مخلوفي بتاريخ 25 يوليوز 1982 بحي أولاد أبراهيم بمدينة الناظور، وترعرع بحي لعري الشيخ، رفقة أسرته المتكونة من أربعة أبناء ووالدته، في حين توفي والده رحمة الله عليه قبل 18 سنة، وكانت أولى بدايته لمعانقة المجال الفني خاصة على المستوى الفكاهي بإعتبار أن الفنان " بوزيان " إقترن إسمه كثيرا بالفكاهة، حيث أبرز أن إختيار إسمه الفني كان نسبة إلى أول عمل فني له بشريط تحت عنوان " بوزيان ذ ربيعة " والذي لقي نجاحا كبيرا وأكد الفنان أن فكرة الغناء إبتدأت لديه سنة 2004 بعدما كانت تراوده في السابق، مضيفا أن نمط الأغاني الفكاهية غائبة عن الساحة الفنية بالناظور بإستثناء التجربة السابقة للفنان رشيد الناظوري، حيث أكد أنه يسعى عبر الأغاني الكوميدية إلى تناول مواضيع تهم الحياة اليومية للمواطن في قالب كوميدي وبطريقة هادفة وأكد الفنان كمال مخلوفي أن أول ألبوم له كان تحت عنوان " ستيو ستيو" بمساعدة مجموعة من الشعراء البارزين بالمنطقة ، وكانت أول مشاركة للفنان " بوزيان " على مستوى الأفلام السينمائية في فيلم " ثامانت أوريري" من إخراج علي الطاهيري وتأليف كاتبين من منطقة سوس كما لدى الفنان عرضين مسرحيين كممثل في أول مسرحية له تحت عنوان " ثوافيت " للمخرج عبد الواحد الزوكي ومسرحية ثانية تحت عنوان " رماس " من تأليف محمد زاهد وإخراج فخر الدين العمراني، إضافة إلى ألبومين كوميديين، في مسيرته الفنية ومن جانب آخر إعتبر الفنان كمال مخلوفي عبر قناة تمازيغت أن هذه الأخيرة، مطالبة بالدفع بعجلة مجموعة من المجالات خاصة بالمناطق الأمازيغية وبمنطقة الريف على وجه الخصوص من أجل رفع الحيف الإعلامي الذي لازم مجموعة من المبدعين والفنانين والفعاليات النشيطة خاصة في الحقل الثقافي بالمنطقة، مؤكدا أن إعادة الإعتبار إلى التراث والثقافة بمنطقة الريف هي أهم الرسائل الإعلامية التي تستوجب القيام بها على مستوى الإعلام السمعي البصري الأمازيغي المتمثل في القناة الأمازيغية التي عززت المشهد الإعلامي المغربي مؤخرا الجزء الاول: الجزء الثاني