انعقد ، بمقر المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بالناظور، اجتماعا لتدارس البنية التحتية للميناء . الاجتماع الذي جاء بناءا على طلب الجمعية الحسنية لتجار السمك ببني أنصار و حضره كل من السيد سعيد الإدريسي المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد و السيد مصطفى اليوسفي رئيس الجمعية و السيد الكاتب العام لنفس الجمعية عبد القادر الشامي و أمين مالها السيد احمد العمراني و رئيس قسم الاستغلال التجاري بالمديرية الجهوية السيد محمد السلماني . و قد افتتح الاجتماع السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد مرحبا بأعضاء الجمعية و مشيدا في الان نفسه بالمجهودات التي يبذلونها في الميناء من اجل تأطير التجار و انفتاحها الدائم من اجل حوار جدي و اعتمادهم على النقد البناء لإيجاد الحلول لمشاكل المهنيين . السيد المدير الجهوي و من خلال كلمته ذكر الحضور بالتغيرات التي طرأت في موانئ الصيد و المتمثل في تكليف المكتب الوطني للصيد ابتداء من سنة 2010 بتسيير هذه الموانئ بدل من الوكالة الوطنية للموانئ ، - مضيفا – " كما عهد المكتب الوطني للصيد بإشراك المهنيين في كل مبادراته اطلب من الحضور أن يتقدموا بجرد المشاكل التي يعانون منها " و هي المشاكل التي تخص في الأساس البنية التحتية و الخدمات الأخرى كاستغلال الملك العام و الماء و الكهرباء . مباشرة بعد كلمة السيد المدير الجهوي تدخل السيد الكاتب العام للجمعية الحسنية السيد عبد القادر الشامي الذي عبر هو الاخر عن سروره بالتعامل مع شريكهم التاريخي المكتب الوطني للصيد و بالمجهودات الكبيرة و الملموسة التي بذلت لتهيئ ميناء الناظور بني أنصار رغم أن هنالك عدة مشاكل عالقة – يقول الشامي- " و يعول على المكتب الوطني للصيد لإيجاد حلول لها و أهمها حاليا إصلاح البنية التحتية للميناء خاصة رصيف تفريغ الأسماك و الشارعين الموازان لمخازن مناولة الأسماك و التي أصبحت في حالة مزرية " مذكرا أن هذا كان طلب من مهنيي الناظور بالمجلس الإداري للمكتب الوطني للصيد الأخير و المنعقد خلال شهر شتنبر 2016 و ردا على المطلب الملح فقد طمأن السيد المدير الجهوي أعضاء المكتب المسير على برمجة هذا الإصلاح في ميزانية 2016 كما جاء على لسان السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد خلال انعقاد المجلس الإداري الأخير ، و في القريب العاجل – يقول المدير الجهوي- سيتم إعلان طلب العروض لإصلاح البنية التحتية