أمام الضرورة الملحّة التي فرضها الوضع الذي باتت تعيشه عدد من الشوارع المحاذية للمؤسسات التعليمية بالدريوش، والذي لا تحترم فيه السيارات المستعملة لتلك الطرق حياة التلاميذ، بادرت الجهات المختصة إلى تثبيت عدد من علامات التشوير التي تنبه السائقين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر بسبب خروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية. فقد أقدمت الجهات المسؤولة على تثبيت عدد من لوحات التشوير التي تطالب باحترام أسبقية التلاميذ خلال استعمالهم الشارع المحاذي لمؤسساتهم، حيث وُضِعت أمام كل مؤسسة لوحتي تشوير كل واحدة مقابلة للأخرى من الجهتين أمام كل من مدرستي المغرب العربي والوفاء، وأمام الثانوية الإعدادية مولاي يوسف وكذا أمام الثانوية التأهيلية مولاي إسماعيل. هذا، وكانت الجهات المختصة قد قامت في مبادرة سابقة إلى نصب حواجز تخفيف السرعة "الشرطي الميت" وعممتها على عدد كبير من الشوارع وأمام عدد من المؤسسات التعليمية وهو ما يبدو أنه لم يَحُد من مشكل السرعة ولم يفرمل طيش وجنون الكثير من المهووسين بسرعة السياقة.