تعرضت تلميذة (14 سنة) يوم الجمعة الماضي حوالي الساعة الحادية عشر صباحا، بطريق «السبيت» أمام الثانوية/الإعدادية «أبي ذر الغفاري» لحادثة سير، أثناء محاولتها اجتياز الطريق متجهة نحو مؤسستها، قبل أن تصدمها شاحنة لنقل السلع، كانت في طريقها إلى الحي الصناعي، مما تسبب للتلميذة في كسور عدة تطلبت نقلها إلى المستشفى بعد حضور سيارة الإسعاف. هذا وأرجعت مصادر من عين المكان أسباب الحادثة الى السرعة المفرطة وعدم احترام قانون السير. ويعد مكان الحادثة نقطة سوداء بمنطقة حي مولاي رشيد التشارك، من حيث عدد الحوادث المسجلة بها نظرا لموقع المؤسسة التعليمية المتواجدة على مقربة من الطريق، مما يشكل خطرا على سلامة التلاميذ في وقت تعرف فيه طريق «السبيت» حركة سير مكثفة. هذا وحسب مصادر أمنية، فقد شهدت هذه المنطقة حوادث عديدة متفاوتة الخطورة، نظرا لتواجد العديد من المؤسسات التعليمية بمحاذاة شوارع رئيسية ، مما يزيد من إمكانية تعرض التلاميذ لحوادث قد تكون خطيرة ، علما بأن الثانوية الإعدادية «أبي ذر الغفاري» تبقى «نقطة في بحر» مجموعة من المؤسسات التعليمية تشكل مواقعها بالنسبة للطريق خطرا على تجمعات التلاميذ أمام أبوابها، مثلما حصل في السنة الماضية بإعدادية ابن سينا في سيدي مومن عندما صدمت حافلة للنقل الحضري ستة أشخاص أغلبهم من التلاميذ. وضع بات يطرح أكثر من سؤال على لسان التلاميذ، حول وضعية السلامة الطرقية أمام أبواب المدارس وفي غياب لوحات التشوير لتنبيه السائقين إلى تواجد هاته المؤسسات التعليمية!!