تشكو إدارات السجون بمختلف السجون الألمانية من التصرفات اللامسؤولة التي يُقدم عليها نزلاؤها المغاربة، والذين يهتدون كل مرة إلى نهج أساليب "غريبة" كنوع من الإحتجاج، أو سعياً إلى انتزاع حقوق لهم، أكثرها تطرفاً قيامهُم برشق جدران زنازنهم بالدم والغائط، وذلك حسب ما جاء في صحيفة "Bild" الألمانية، يوم أمس الخميس 20 أكتوبر 2016. وفي تصريحه لصحيفة "Bild"، أكد أحد موظفي سجن "JVA Bielefeld "، أن السجناء المغاربة، ثم يليهم الجزائريون والتونسيون، هم أكثر النزلاء المسؤولين عن إشاعة الفوضى، وحين ابتكروا ظاهرة رشق الجدران بالبراز والدم، وضعوا إدارة السجن أمام تحدياتٍ جمّة، والتي أضحت ترضخ لبعض مطالبهم، قبل أن يوضح أن الإدارة تضطر إلى استدعاء عمال من البلدية يرتدون ملابس عازلة خاصة لكي يقوموا بأعمال النظافة والتعقيم. جدير بالذكر، فإن أحد تقارير الشرطة الفيدرالية الألمانية قد أفاد بكون معظم مرتكبي الجنايات المختلفة من طالبي اللجوء، ويقبعون في السجون الألمانية هم من المغرب، "حيث أنه من بين 30 ألف لاجئ متهم بارتكاب جناياتٍ، شكّل المغاربة أكثر من الثلث، علماً بأن نسبة طالبي اللجوء من المغاربة لا تُشكّل أكثر من 1 بالمائة من مجموع طالبي اللجوء، والذين أدينوا بتهم تتعلق باللصوصية، الاحتيال، الاتجار في المخدرات، الاعتداء الجسدي ثم التحرش الجنسي.