بعد انتشار أخبار تتحدث عن بيع دمى جنسية في سوق درب عمر في الدارالبيضاء، أعطيت تعليمات عليا لرجال الأمن للبحث في الموضوع، بحيث قامت دورية أمنية، أول أمس الاثنين، بإنزال بالسوق المذكور بحثا عن الدمية الجنسية. وقالت مصادر أمنية، إن الدورية كانت بزي مدني، وقامت بعمليات تفتيش، لكنها لم تعثر عن أي دمية من هذا النوع في السوق، ورجحت المصادر ذاتها أن يكون تم إدخال دمية أو اثنين عن طريق التهريب، وتم بيعهما بشكل سريع. وقام موقعنا، بجولة في سوق درب عمر، أمس الثلاثاء، وسأل عددا من التجار المغاربة والصينيين، غير أنه لم يجد أثرا لتلك الدمى، في وقت أبدى فيه عدد من التجار استغرابهم من انتشار خبر عن بيع الدمى الجنسية في السوق. وراجت أخبار، طوال اليومين الأخيرين، عن بيع دمى جنسية في سوق درب عمري، وبأن الدمية الواحدة يصل سعرها إلى 1800 درهم، وأن بعضها يشبه ملكات جمال العالم، أو نجمات الغناء أو المشاهير، وذلك حسب رغبة صاحبها. يشار إلى أنه تم افتتاح متجر لبيع الأدوات الجنسية، في العام الماضي، ما أثار ضجة واسعة، أدت إلى إغلاق المحل والحكم على صاحبه بثمانية أشهر سجنا مع غرامة مالية تقدر ب حوالي 10000 درهم.