بعد انتشار أخبار تتحدث عن بيع دمى جنسية في سوق درب عمر في الدارالبيضاء، أعطيت تعليمات عليا لرجال الأمن للبحث في الموضوع. وقامت دورية أمنية، أمس الاثنين، بإنزال بالسوق المذكور بحثا عن الدمية الجنسية. وقالت مصادر أمنية ل"اليوم24″، إن الدورية كانت بزي مدني، وقامت بعمليات تفتيش، لكنها لم تعثر عن أي دمية من هذا النوع في السوق. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون تم إدخال دمية أو اثنين عن طريق التهريب، وتم بيعهما بشكل سريع. وقام "اليوم24″، بجولة في سوق درب عمر، اليوم الثلاثاء، وسأل عددا من التجار المغاربة والصينيين، غير أنه لم يجد أثرا لتلك الدمى، في وقت أبدى فيه عدد من التجار استغرابهم من انتشار خبر عن بيع الدمى الجنسية في السوق. وراجت أخبار، طوال يوم أمس، عن بيع دمى جنسية في سوق درب عمري، وبأن الدمية الواحدة يصل سعرها الى 1800 درهم، وأن بعضها يشبه ملكات جمال العالم، أو نجمات الغناء أو المشاهير، وذلك حسب رغبة صاحبها. يشار إلى أنه تم افتتاح متجر لبيع الأدوات الجنسية، في العام الماضي، ما أثار ضجة واسعة، أدت إلى إغلاق المحل والحكم على صاحبه بثمانية أشهر سجنا مع غرامة مالية تقدر ب حوالي 10000 درهم.