أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن انتشار خبر بيع دمى جنسية بسوق درب عمر بمدينة الدارالبيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع سلطات الأمن إلى استنفار عناصرها للتحقيق في الموضوع.. وكان مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة لشاب مغربي مستلق على السرير وبجانبه دمية جنسية، وتم تداول الخبر على أن هذا النوع من الدمى يباع في سوق درب عمر بأثمنة لا تتعدى 1800 درهم، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة بيع الدمى الجنسية بالمغرب.
وخلفت هذه الاخبار استنفارا أمنيا منذ يوم الاثنين بقيسارية "الشينوا" بدرب عمر، تضيف جريدة الاخبار التي أوردت الخبر في عددها اليوم، ونقلت اليومية عن مصدر قوله إن دورية أمنية بزي مدني قامت بعملية تفتيش بالسوق المذكور، الا انها لم تعثر على اية دمية جنسية.
وأكدت ذات المصادر استحالة دخول هذه النوعية من البضائع الى السوق المغربية بشكل قانوني، بفضل المراقبة الشديدة التي تقوم بها الجمارك.
وفي السياق ذاته، نفى عبد الرزاق الازرق، رئيس جمعية تجار درب عمر بالدارالبيضاء، وجود دمى جنسية في متاجر هذا السوق، مؤكدا ان التجار يشتغلون بشكل قانوني.
وابدى عدد من التجار خلال حديثهم مع ذات الجريدة، استغرابهم من انتشار خبر عن بيع الدمى الجنسية في السوق، وأوضح أحد التجار أنه وقع خلط ما بين الدمى التي يستعملها التجار لعرض الملابس وتلك التي تستخدم من أجل ممارسة الجنس، مرجحا أن تكون هذه الدمى دخلت الى المغرب عن طريق التهريب، مضيفا انه في حال بيع هذه النوعية من البضائع فلن تباع بشكل علني وانما في الخفاء، خوفا من المتابعة القانونية.
وذكرت اليومية نفسها أن موقعا صينيا شهيرا يعرض دمى جنسية بمختلف الاشكال وتتراوح أسعارها ما بين 1000 و12 الف درهم، بالإضافة الى تكاليف الشحن الى المغرب التي تبلغ قيمتها 4 آلاف درهم، وفق ما جاء في الموقع.