إجتمع اليوم السبت 22 ماي الجاري بإحدى قاعة العروض داخل الثانوية التأهيلية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالناظور ،أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية قدماء تلاميذ وتلميذات ثانوية محمد عبد الكريم الخطابي ،قصد عقد الجمع العام التأسيسي للجمعية ،وذلك بحضور مجموعة من قدماء تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة التي تضم نخبة من الأطر في شتى المجالات ، إضافة إلى فعاليات جمعوية ومدنية وإعلامية وقد تناول الكلمة في البداية رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية ذكر من خلالها المراحل والأشواط التي قطعتها اللجنة قصد التحضير لهذا الجمع مبرزا الكيفية والمميزات التي طبعت هذه المرحلة من جدية وتفان في العمل التطوعي والإحترام المطلق للأراء والأراء المضادة داخل إطار الإختلاف رحمة ،كما نوه بأعضاء اللجنة التي كانت تشتغل على المكشوف ، وبتكثيف المشاورات وطلب الأراء وإعتماد الليونة وترفعهم عن الحسابات الضيقة والإنفتاح على الجو الخارجي وفي كلمة للسيد أزيرار عياد مدير الثانوية التاهيلية محمد بن عبد الكريم الخطابي ،أعرب عن سروره إبان إحداث اللجنة التحضيرية والتي كان عضوا فيها، كما طالب من خلال كلمته بالنخبة المحلية قصد الإنخراط وبكثافة في إدارة الشأن العام للجمعية والمساهمة فيها ،كما وجه النداء إلى المؤسسات العمومية والحكومية لتسهيل دورها وتيسير مهامها ،والسير قدما نحو تقوية وصيانة هذه الجمعية كما أشاد السيد مدير الثانوية التاهيلية بكل الفاعلين داخل المؤسسة وبالأندية المنتمية لها ،مبشرا بحصول الثانوية مؤخرا على شارة التميز على الصعيد الوطني إلى جانب الثانوية التأهيلية مولاي يوسف بالرباط وثانوية واد الذهب بكلميم ، مضيفا أن ثانوية محمد عبد الكريم الخطابي ستشهد في غضون الأسابيع القليلية المقبلة إصلاحات جوهرية كبرى، حيث خصص لذات الشأن غلاف مالي يقدر بمبلغ 15 مليون درهم ، بالإضافة إلى إحداث نادي علمي مميز بالثانوية يعنى بالعلوم الفزيائية والكميائية والبيولوجيا، في إطار التنمية المستدامة المنشودة، وذلك بشراكة مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات مؤكدا أن المكسب سيتحقق بفضل جهود الأستاذ مصطفى بوسمينة وعقب ذلك تم عرض الأرضية العامة لتصور الجمعية ،ذات سياق عام وخاص ، حيث تأكد اللجنة التحضيرية في تصورها أن الحاجة الملحة لمثل هاته الجمعيات يعد الدافع الرئيسي والأول الكامن ورائها ،وكذا بغرض دعم الجهد العمومي والمدني من اجل الدراسة والتمدرس ،متحديا الرهان التربوي الوطني ،هذا بالإضافة إلى سياسة التداول فيما يخص المخطط الجهوي الإقليمي قصد الإضطلاع بالتدبير والتسيير ، وكذا بغية وضع الخبرات العلمية لاعضاء الجمعية رهن إشارة تلاميذ المؤسسة ،والإيمان العميق في دور ومكانة مثل هاته الجمعيات في إدارة الشأن التربوي ،زد على ذلك حاجة النخبة المحلية إلى التكتل وفلسفة العمل . ومن بين اهدافها، ترسيخ قيم التضامن والصداقة لدى اعضاء الجمعية المشتتة منذ ما ينيف عن 40 سنة ،تقوية المكانة البيداغوجية للمؤسسة ،وتشكيل قطب مدني واسع يعني أداء المؤسسة ،وتوجيه تصورات ومشاريع مستقبلية بالإضافة إلى تطوير الفضاء التواصلي الداخلي وتنظيم ورشات عمل بمساهمة أعضاء الجمعية كما يمكنها أن تتدخل لدى السلطات بأفكار ومشاريع جديدة وقد قدمت اللجنة التحضيرية بعد عرضها للأرضية العامة، إسقالتها الجماعية و الشروع في فتح باب الترشح للمجلسين الاداري والذي حدد عدد مناصبه في 25 مقعدا ،والمكتب التنفيذي ب: 11 منصبا ، في حين بلغ عدد الحاضرين بالجمع العام التأسيسي 148 شخصا معضمهم من قدماء تلاميذ وتلميذات ثانوية محمد عبد الكريم الخطابي وأثناء تلاوة التقرير القانون الاساسي و الأرضية العامة للجمعية تمت المصادقة عليهما بنوع من الهدوء والمناقشة المستفيضة والبناءة ، غير أنه لدى الوصول إلى تحديد كيفية الإنتخابات قصد الإنتماء إلى المكتب المسير للجمعية ، توترت الأجواء وتعددت التأويلات التي صوحبت في بعض الفترات بالسب والقذف ،وكأن الامر يتعلق بالإنتخابات البرلمانية ، حيث تميزت المداخلات و المقترحات بمدة زمنية فاقت الساعتين دون نتيجة تذكر ،مما إضطر على إثر ذلك مغادرة مجموعة من مبتكري فكرة الجمعية للقاعة ،كما عرفت هذه المناقشة ملاسنات ومشادات كلامية ،كادت أن تصل في بعض الاحيان إلى ما هو أسوء ، وبعد أخذ ورد لم يتسنى للمؤطرين تسوية الوضع ، تم رفع الجمع العام التأسيسي إلى أجل غير مسمى قصد البث فيه ، إلا أنه تعالت إتهامات في القاعة كون اللجنة التحضيرية عمدت إلى فبركة الأجواء ليتسنى لها تحديد لائحة معينة لأعضاء الجمعية والسير على برنامج مسطر سلفا ،لكن هذا ما تم تفنيده من طرف رئيس اللجنة المستقيل وبشدة ، و في إنتظار ما ستأول إليه التحضيرات المستقبلية ،تبقى كل التأويلات واردة