أصدرت وزارة الداخلية الإيطالية، بيان جديد تعلن فيه عن ترحيلها لمواطنين مغربيين، أحدثا ضررا في كنيستين في حدثين متفرقين. القرار الذي وقعه وزير الداخلية الإيطالي، شخصيا، يقضي بمنع كل من المغربي (ب.ص)، البالغ من العمر 69 سنة الذي سبق وهاجم بتاريخ فاتح يناير 2015 واجهة كنيسة بمدينة "ترينتو"، وكسر مدخلها وهو ينطق بعبارات معادية للديانة المسيحية، وك.ن البالغ 25 سنة حيث قام بإقتحام كنيسة "سان جيريميا"، بمدينة "فينيتسيا"، (البندقية) ثم وجه ضربة لصليب أثري يزيد عمره عن 300 سنة، وكسر جزءا منه ثم إنسحب بتاريخ 12 يوليوز الجاري. ونظرا لكونه يعاني بدوره، من خلل عقلي فقد تم نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية، قبل أن تقرر وزارة الداخلية طرده من البلد. ويأتي قرار وزارة الداخلية بطرد المغربيين، في إطار إجراءاتها الإحترازية، وفي إطار سياستها الصارمة اتجاه كل من لا يقبل بالتعايش السلمي وينبذ العنف حتى ولو كان مريضا نفسيا.