استنفر شاب مغربي المصالح الأمنية الفرنسية بعد هروبه من الإقامة الجبرية التي وضع تحتها للاشتباه في تورطه بالانضمام لمنظمة إرهابية. وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية يومه الأربعاء 27 يوليوز 2016، مذكرة بحث في حق المغربي الهارب من مكان إقامتة الجبرية بجزر المارتينيك منذ 15 ماي 2014، عممتها على مراكز الشرطة والدرك. وأفاد بيان السلطات الفرنسية، أن "السلطات المغربية تشتبه في ربط الهارب لعلاقات مع عناصر قيادية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتشتبه في تورطه بالدعاية لها على شبكات التواصل الاجتماعي". وأشار ذات المصدر إلى كون الأجهزة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تتهم المغربي المبحوث عنه بعضوية "الحركة الجهادية الدولية". ولم يذكر بيان السلطات الفرنسية اسم المعني بالأمر، مكتفية بعرض صوره ومعلومات عن سنه وشكله، غير أن وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى كون الأمر يتعلق، بالمدعو "ر.ر"، وهو مواطن مغربي من مواليد مدينة مراكش بتاريخ 30 يونيو 1976، وهو تقني متخصص في المعلوميات. "