باستثناء الخرجات التي يقدم عليها سعيد برنيشي، المسؤول الجماعي بكرسيف عن الأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة المالية بمجلس جهة الشرق، والتي دفعته إلى كسر صمته من خلال تدوينة على حسابه بالفايسبوك والقول بأن هناك العديد من المناورات من قبل بعض منتخبي إقليم تاوريرت لتحويل مشروع الطريق السيار جرسيفالناظور إلى تاوريرت الناظور، وكذا مجهودات فريق حزبه بالرباط للضغط على وزارة الرباح، فإنه لا حديث يذكر في جماعات الدريوش ومنتخبيها سواء جماعة الدريوش التي يرأسها محمد البوكيلي أو حتى جماعة أمطالسة التي يرأسها الحسن قيشوحي. فلا حديث بتاتا يدور في رُحى هذه الجماعات، ولا لدى المنتخبين المكونين لمجالسها ولا حتى لدى كبار المنتخبين من البرلمانيين أو المستشارين لمساءلة مسؤولي الوزارة المكلفة بالقطاع حول هذه الفضيحة، علما أن الطريق السيار سيشكل إقلاعا إقتصاديا مهما للمنطقة والنواحي وحتى الإقليم الفتي، كما أن الطريق السيار يمر بمحاذاة منطقة إيغان بنفوذ جماعة امطالسة إضافة إلى أنه سيربط الدريوش وجماعة أمطالسة القريبة منه بميناء الناظور غرب المتوسط على شريط ساحلي مهم.