بعدما استطاع صيف السنة الفارطة، خطف أضواء مهرجان ضخمٍ لفنّ الرَّايْ يعتبر الأول من نوعه على صعيد المغرب، أقيمت فعالياته وسط مدينة وجدة بمشاركة كبار الفنانين وألمع النجوم في مجاله، أبى الفنان المعروف لطفي طلال سليل مدينة الناظور، إلا أن يسجّل مرة ثانية على حضورٍ قويّ ومتميّز ضمن ذات الموعد الفنّي الغَنَّاء بعاصمة الشرق. ورغم ذيوع إسمه وصيته داخل الأوساط الفنية كواحدٍ من الأصوات التي لم تجد فرصة حقيقية لتفجير موهبتها الفذة التي تحضنها ثلاث ألبومات غنائية، هي كل إصداراته إلى حد الآن، فقد بصّم لطفي طلال الذي بدأ مسيرته الغنائية عن عمر صغير، بنجاح وبتميز على مشاركة متفردة خلال اِقصائيات مهرجان الرَّاي بوجدة. وقد برع الفنان طلال في إبهار لجنة تحكيم الملتقى العالمي لفن الرّاي، أثناء اِجتيازه "كاسينغ" إختباري بباحته الصوتية، حيث أفلح في إحراز إعجاب أعضائها الذين كسّروا القاعدة بعدم ترددهم في التصفيق له بحرارة بعد إبداعه حنجرته الرخيمة بموَّال غنائي أبدع الفنان في أدائه ببراعة متناهية، وهو ما يظهره مقطع الفيديو المدرج أسفله.