إحياءاََ للعشر الأواخر من رمضان و احتفاءا بحملة كتاب الله تعالى و سعيا وراء مرضاة الله جل و على نظمت اليوم الأحد 20 رمضان 1437ه لجنة مسجد السنة بحي السعادة بسلوان حفلا دينيا قرآنيا مباشرة بعد صلاة الظهر، تم خلاله تكريم قرّاء و وعاض و حاملي القرآن الكريم بمدينة سلوان سعيا منها إلى تشجيع هؤلاء العلماء و حثهم على الاجتهاد أكثر و الغدو في درب و طريق القرآن الكريم و تعليمه للأجيال الصاعدة. افتتحت الجلسة القرآنية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من المقرئ إسماعيل حدو، تلتها كلمة الأستاذ ميلود أباغور إمام و خطيب مسجد السنة بحي السعادة و منظم و مسير الجلسة الذي رحب و شكر الحضور الكريم ثم أعطى برنامج الجلسة الذي تضمن كلمات من مختلف الفعاليات الحاضرة بدءا بالأستاذ ممثل اللجنة و مسؤول المسجد الذي دعى في كلمته إلى التمسك بالقرآن و السنة لمواجهة تحديات الحياة، تلتها كلمة السيد ممثل المجلس العلمي المحلي بالناظور الذي نوه بالمجهودات التي بذلتها لجنة مسجد السنة المنظمة لهذا الحفل التكريمي و أشاد بأهميته و أعطى نبذة عن الأعمال و الأنشطة التي ينظمها المجلس العلمي بالناظور و التي لا تقل أهمية عن موضوع الجلسة هاته التي استحسنها و دعى إلى المداومة عليها و تعميمها في جل مساجد مدينة سلوان من أجل تشجيع و تحفيز الطلبة على قراءة و حفظ القرآن الكريم، تلتها كلمة الأستاذ عبد المجيد الإدريسي ممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية الذي نوه بدوره بهذه المبادرة الطيبة الرامية إلى تشجيع حملة كتاب الله تعالى و اوضح المسؤولية التي وضعتها لجنة مسجد السنة بحي السعادة على عاتقها و شكرها على هذه المبادرة الحسنة. و بدوره تلى الأستاذ عبد العزيز كنون ممثل وعاض مدينة سلوان كلمته شاكرا جميع الاطراف التي سهرت على تنطيم و إنجاح هذا المجلس القرآني، و ذكَّر بدور الأئمة و حاملي القرآن الكريم الذي هو الإرشاد و الوعظ و التثقيف في خدمة المجتمع، كما تقدم الدكتور أحمد الريفي أيضا في كلمته بجزيل الشكر للجنة المسجد و لجميع الحاضرين ،كما عرج عن مقصد الجلسة القرآنية الذي هو إكرام حملة القرآن الكريم. و عرفت الجلسة في شطرها الثاني الاستماع لقراءات عطرة من الذكر الحكيم من طرف الأئمة موضوع التكريم و تخللتها تقديم درس من طرف الطفل الصاعد هشام البقالي أصغر خطيب بمدينة سلوان. و اختتمت الجلسة بتقديم جوائز رمزية للأئمة المكرمين و تلاوة دعاء الختام.