ما تزال حملة الإفطار العلني تتواصل خلال شهر رمضان الجاري، على يد روّاد مغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعد أن بدأت معركتها حركة "مالي" خلال السنوات الفارطة، يعمد منخرطوها إلى نشر صورٍ عبر حساباتهم الشخصية، توثق تناولهم وجبات غذائية نهار رمضان، تعبيراً عن حقهم في عدم الالتزام بفريضة الصيام، والمطالبة من خلالها بإلغاء الفصل (222) من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار جهارا خلال شهر رمضان في الأماكن العمومية. ففي سياق هذه الحملة الداعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية تضامناً مع الموقوفين تحت طائلة الفصل 222، والمناداة بإقرار حرية الفرد في المجاهرة بإفطاره، خرجت إحدى المنخرطات وهي فتاة تنحدر من مدينة الناظور، بتغريدة منشورة على "هاشتاغ" الحملة المعنونة ب"مغاربة ماشي مسلمين"، بعد محاولتها إخفاء هويتها على غرار زملائها الكثر، تدعو فيها إلى حقّها في العيش في مجتمع يضمن الحريات الفردية، بحيث أوردت شعارا " مغربية ومابقيتش مسلمة.. من حقي نعيش.. 222 برا".