في اول خروج اعلامي له بعد الضجة التي اثارها برنامج الكاميرا الخفية مشيتي فيها الذي تبثها القناة الثانية يوميا خلال شهر رمضان بعد تناوله بشكل ساخر زلزال الحسيمة من اجل الايقاع بأحد الممثلين المغاربة، صرح منتج و مخرج هذا البرنامج لاحد المنابر الاعلامية ان فكرة ايهام ضحايا الكاميرا الخفية بحدوث الزلزال امر عادي جدا و لا اشكال فيه على حد تعبيره.. كما اضاف ان العديد من البرامج على شاكلة الكاميرا الخفية توهم الممثلين او الفنانين بحدوث الزلزال قائلا ان الايقاع بالممثلين في كاميرا خفية توهم بوجود الزلزال أمر جميل جدا على حد تعبيره دائما، وعن ايهام الفنان بحدوث الزلزال في الحسيمة بدرجة 7 درجات قال المنتج المذكور انه لا توجد طريقة اخرى من اجل ان يصدق ضحية حلقة هذا البرنامج بحدوث الزلزال الا بالاستعانة بمقدم اخبار القناة الثانية التي يبث عليها هذا البرنامج .. كما اشار منتج هذا البرنامج في هذا الحوار الى انه لم يكذب او يختلق خبرا بل رجع الى ارشيف القناة الثانية من اجل ايهام ضحيته بهذا الخبر فقط محاولا التملص من مسؤوليته الاخلاقية في اعادة مشاهد و مأسي هذه الحادثة الاليم الى العلن مرة اخرى دون الاخذ بعين الاعتبار مشاعر ضحايا زلزال الريف لسنة 2004 الذي حصد المئات من الشهداء والضحايا والجرحى والمعطوبين، أطفالاً ونساء وشيباً وشباباً