إستفاقت ساكنة دوار إزمبيوان بتراب جماعة بني سيدال لوطا على طول الطريق الساحلية صبيحة اليوم الأربعاء تاسع رمضان 1437/ 15 يونيو 2016 على هول جريمة بشعة في حق أحد أبناءها المسمى قيد حياته "يحيى أمحاد" الذي تعرض لضربة قاضية بواسطة ساطور قبل فترة السحور بقليل. جريمة قتل الضحية يحيى البالغ من العمر حوالي 63 سنة و الأب لطفلين ذكر و انثى و المعيل لأسرته الصغيرة بتربية بعض المواشي، نفذت بالقرب من منزله الكائن بالدوار المذكور الغير بعيد عن المقطع الطرقي الساحلي الفاصل بين دوار السبت إعورن و جماعة إعزانن حوالي الساعة الثانية صباحا التي توافق فترة تناول وجبة السحور. و بعد إشعارها بهذه النازلة المفاجئة التي كسرت هدوء جماعة بني سيدال لوطا، التحق بموقع الجريمة ممثلوا السلطة المحلية ببني سيدال و عناصر الدرك الملكي بسرية إعلاطن حيث تمت مباشرة الإجراءات الضرورية بتنسيق مع النيابة العامة و نقل الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني. و حسب بعض الشهود الذين تواجدوا بموقع الجريمة فإنه يتبين من خلال الثياب المنزلية الخفيفة التي كان يرتديها الضحية أنه خرج لتوه من منزله إما لقضاء بعض مآربه الشخصية أو بعد تلقيه اتصالا من الخارج ليتلقى ضربة موجعة بواسطة ساطور عجلت بتسليم روحه لبارئها. و بعد حضور عناصر الشرطة العلمية لعين المكان و استعانتها في بحثها على كلب مدرب ، تم توقيف أحد جيران الضحية المسمى ز. البالغ من العمر حوالي 26 سنة بعدما حامت عليه الشكوك الأولى و كذا بعد اهتداء الكلب المستخدم لمنزله انطلاقا من موقع الجريمة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة بالناظور.