أكد مصادر مطلعة، ان سياسيين تابعين للحزب الاشتراكي الاسباني و"بوديموس" يحرضون مغاربة مليلية على طرد أئمة المغاربة الذين يشتغلون في 10 مساجد بمليلية المحتلة، بما فيها المسجد التابع لوزارة الأوقاف. ويشتغل في الحملة 100 مغاربة مجنسين لاتعرف المخابرات المغربية معلومات دقيقة عنهم، حيث يروجون فيديو قديم اعده راديو كاطالونيا عن ثورة مغاربة مليلية ضد المغرب، كما أوردت يومية "الصباح" في عدد نهاية الأسبوع. وأضافت ذات المصادر، ان الجمعيات الإسلامية المغربية تجد نفسها في موقف ضعيف بعد عودة هاته الأحزاب لاستغلال الحقل الديني في حملة انتخابية سابقة لأوانها، مستغلة تصريح لوزير الاوقاف احمد التوفيق يقول فيه ان مغاربة مليلية المحتلة يعيشون وضعا خاصا، وقد نجحت تلك الأحزاب إلى تحريك 100 مغربي للتأثير على 45 الف مغربي لطرد عشرة ائمة مغاربة وتعويضهم بآخرين من الجزائر. وحسب ذات المصادر، فإن الجماعات الإسلامية التابعة للمغرب عاجزة عن التحرك، وتكتفي بمتابعة مايجري من استغلال للمجال الديني في الحملات الانتخابية، ماقد يهدد بخسارة المغرب للإشراف على مساجد مليلية المحتلة ما عدا مسجدين مسجد تشرف عليه جماعة الهجرة والتكفير ومسجد تشرف ليه جماعة وهابية. ومما زاد الوضع سوءا بعد عزوف المغاربة عن توثيق زواجهم في الناظور، اذ وفرت لهم اسبانيا إمكانية الزواج وفق الشريعة الإسلامية وعينت لهم عدولا غير معترف بهم بالمغرب ينتمون إلى جماعة بدر الوهابية للقيام بهذه العملية، كما أوردت يومية"الصباح".